380 - وقد تقدم كلام ابى الخطاب ابن دحية فى هذا المعنى بطوله فى الباب الثانى من هذا القسم فليراجع ثمة .
للمقري محاكيا لسان الدين .
قلت وقد تقدم فى الخطبة نظمى لمثل هذا وقد كنت نسجت على منوال لسان الدين وأنا بالمغرب نثرا مما لم يحضرنى منه الآن غير قولى اين الإسكندر ويونانه وشداد وبنيانه والنمروذ وعدوانه وفرعون وهامانه وقارون وطغيانه وكسرى انوشروان وإيوانه وقيصر وبطارقته وأعوانه وسيف ابن ذى يزن وغمدانه والمنذر ونعمانه إلى أن قلت واين أبو بكر رضى الله تعالى عنه وثباته وعمر رضى الله تعالى عنه ووثباته وعثمان رضى الله تعالى عنه ورهباته أم اين علي رضى الله تعالى عنه وشجاعته وعلمه وأين معاوية رضى الله تعالى عنه وحمله وأين يزيد وظلمه .
ثم ذكرت ما تقدم للسان الدين وقلت بعده وأين الواثق وغناؤه والمتوكل ومواليه وأولياؤه وأبناؤه والمنتصر وآماله والمعتز وجماله والمستعين وعماله والمهتدي وأعماله والمعتضد وذكاؤه وإحاطته بالأخبار واشتماله والمقتدر ونساؤه وإهماله إلى أن قلت وأين بنو عبيد وضلالهم وبنو بويه وجلالهم وبنو سلجوق ونظامهم وبنو سامان وإعظامهم وبنو ايوب وصلاحهم والجراكسة ومبانيهم وسلاحهم .
ثم قلت فى ملوك المغرب وأين عبد الرحمن الداخل وأمراؤه والناصر وزهراؤه والحكم ووزراؤه والمؤيد وظهراؤه أم اين المنصور بن أبى عامر وغزواته ومواليه والمظفر وأدواته ومعاليه أم أين بنو حمود