( أحرزت فى المضمار خصل سباقها ... ولأنت أسبقهم الى إحرازها ) .
( حليت بالسمطين منى عاطلا ... وبعثت من فكرى فتاه مفازها ) .
( فلأنجزن مواعدي مستعطفا ... فاسمح وبالإغضاء منك فجازها ) .
وقال فى الإحاطة فى حق المذكور إنه من أهل الفضل والسراوة والرجولة والجزالة فذ فى الكفاية ظاهر السذاجة والسلامة مصعب لأضداده شديد العصبية لأولى وداده يشتمل على خلال من خط بارع وكتابة حسنة وشعر جيد ومشاركة فى فقه وأدب ووثيقة ومحاضرة ممتعة ناب عن بعض القضاة وكتب الشروط وارتسم فى ديوان الجند وكتب عن شيخ الغزاة أبى زكريا يحيى بن عمر على عهده ثم انصرف إلى العدوة سابغ عشر جمادى الأولى من عام ثلاثة وخمسين وسبعمائة فارتسم فى الكتابة السلطانية منوها به مستعملا فى خدم مجدية بان غناؤه فيها وظفرت كفايتة انتهى وقد وصفه بصاحبنا ثم قال ومن شعر المذكور قوله .
( ليت شعري والهوى امل ... وأمانى الصب لا تقف ) .
( هل لذاك الوصل مرتجع ... أو لهذا الهجر منصوف ) .
وقال .
( وظبى سبى بالطرف والعطف والجيد ... وما حاز من غنج ولين ومن غيد ) .
( أشرت اليه بالدنو مداعبا ... فقال أيدنو الظبى من غابة الأسد ) وقال فى مبدإ قصيدة مطولة .
( حديث المغانى بعدهن شجون ... وأوجه أيام التباعد جون )