( أناملك الغر التى سيب جودها ... يفيض كفيض المزن بالصيب القطر ) .
( أتتنى منها تحفة مثل حدها ... إذا انتضيت كانت كمرهفة السمر ) .
( هى الصفر لكن تعلم البيض أنها ... محكمة فيها على النفع والضر ) .
( مهذبة الاوصال ممشوقة كما ... تصوغ سهام الرمى من خالص التبر ) .
( فقبلتها عشرا ومثلت أننى ... ظفرت بلثم فى أناملك العشر ) وقال فى ترتيب حروف الصحاح .
( أساجعة بالواديين تبوئى ... ثمارا جنتها حاليات خواضب ) .
( دعى ذكر روض زاره سقى شربه ... صباح ضحى طير ظماء عواصب ) .
( غرام فؤادى قاذف كل ليلة ... متى ما نأى وهنا هواه يراقب ) .
مولده فى حدود ثمانين وستمائة وتوفى بغرناطة فى رجب عام ثلاثة وخمسين وسبعمائة انتهى .
قلت رأيت بخط الجلال السيوطى على هامش جوابه عن بيتي ابن العفيف التلمسانى ما صورته قلت فى هذا البيت تصريح بان المضاف إلى الياء مبنى على الكسر وهو رأي مرجوح عند النحاة ذهب إليه الجرجانى والصحيح أنه معرب على أن ذاك لا يحتاج إلى جواب كما يظهر بالتأمل قاله عبد الرحمن السيوطى انتهى ويعنى بذلك أن الساكنين أنما يكسر احدهما لا محلهما والله سبحانه اعلم .
58 - وقال لسان الدين فى الإكليل فى ترجمة أبى عبد الله محمد بن هانىء اللخمى السبتى وأصله من إشبيلية ما صورته علم تشير اليه الأكف ويعمل إلى لقائه الحافر والخف رفع للعربية ببلده راية لا تتاخر ومرج