واللفظ الحسن تومض فى حبره للمعنى الأصيل بروق فقلت ارتفع الوصب ورد من الصحة المغتصب وآلة الحس والحركة هى العصب واذا اشرق سراج الإدراك دل على سلامة سليطه والروح خليط البدن والمرء بخليطه وعلى ذلك فبليد احتياطى لا يقنعه إلا الشرح فبه يسكن الظمأ البرح وعذرا عن التكليف فهو محل الاستقصاء والاستفسار والإطناب والإكثار وزند القلق فى مثلها أورى والشفيق بسوء الظن مغرى والسلام 5 - ومن نثر لسان الدين ما ذكره فى الإحاطة فى ترجمة ابى عبد الله الشديد وهو محمد بن قاسم بن أحمد بن ابراهيم الأنصارى الجيانى الأصل ثم المالقى إذ قال ما صورته .
جملة جمال من خط حسن واضطلاع بحمل كتاب الله بلبل دوح السبع المثانى وماشطة عروس ابى الفرج ابن الجوزي وآية صقعه ونسيج وحده فى حسن الصوت وطيب النغمة اقتحم لذلك دسوت الملوك وجر أذيال الشهرة عذب الفكاهة ظريف المجالسة قادرا على المحاكاة متسورا حمى الوقار ملبيا داعى الانبساط قلد شهادة الديوان بمالقة فكان مغار حبل الأمانة شامخ مارن النزاهة لوحا للألقاب وعززت ولايته ببعض الألقاب النبيهة وهو الآن الناظر فى أمور الحسبة ببلده ولذلك خاطبته برقعة أداعبه بها وأشير الى أضداده بما نصه .
( يا أيها المحتسب الجزل ... ومن لديه الجد والهزل ) .
( يهنيك والشكر لمولى الورى ... ولاية ليس لها عزل ) .
كتبت أيها المحتسب المنتمى الى النزاهة المنتسب أهنيك ببلوغ تمنيك وأحذرك