الرفيعة سراته وجلته فتبوأوا من ذلك الغور المعشب الروض الأرج النور هالة سعد وأفق برق ورعد ودست وعيد ووعد يتناقلون رتب الشرف الصريح كابرا عن كابر ويروى مسلسل المجد عن بيتهم الرفيع الجد كل حريص على عوالى المعالى مثابر .
( فالكف عن صلة والأذن عن حسن ... والعين عن قرة والقلب عن جابر ) .
حيث الأنوف الشم والوجوه الغر والعزة القعساء والنسب الحر والفواطم فى صدف الصون من لدن الكون كأنهن الدر آل رسول الله ونعم الآل والموارد الصادقة اذا كذب الآل ومن أذا لم يصل عليهم فى الصلاة حبطت منها الأعمال طلبه الراكب ونشدة الطالب وسراة لؤى بن غالب وملتقى نور الله تعالى ما بين فاطمة الزهراء وعلى بن أبى طالب انتهى وهو طويل لم يحضرنى منه الآن سوى ما ذكرته 4 - ومن ذلك قوله C تعالى كتبت الى بعض السادة الفضلاء وقد بلغنى مرضه أيام كان الانزعاج عن الأندلس الى الإيالة المرينية .
وردت على من فئتى التى اليها فى معركة الدهر أتحيز وبفصل فضلها فى الأقدار المشتركة أتميز سحاءة سرت وساءت وبلغت من القصدين ما شاءت أطلع بها سيدي صنيعة وده من شكواه على كل عابث فى السويداء موجب اقتحام البيداء مضرم نار الشفقة فى فؤاد لم يبق من صبره الا القليل ولا من إفصاح لسانه الا الأنين والأليل ونوى مدت لغير ضرورة يرضاها الخليل فلا تسأل عن ضنين تطرقت اليد الى رأس ماله أو عابد نوزع فى تقبل أعماله أو آمل ضويق فى فذلكة آماله لكنى رجحت دليل المفهوم على دليل المنطوق وعارضت القواعد الموحشة بالفروق ورايت الخط يبهر والحمد لله تعالى ويروق