لا يعدونه وحفز إيماؤه من تعداه أو وقف دونه وقد حصل باللحظ واللفظ التساوى وأنتج المطالب الأربعة هذا اللازم المساوى ومجلسك قد رجح وقاره برضوى ومجتلاك قد فضح نوره البدر الأضوا وقد امتزت عن سواك من القضاة بمراسم لا تليق بجملتهم معارفها وتخصصت عنهم بملابس تعج عجيجا من جذامهم مطارفها بحيث تحد لخلع النعلين حدا لا يتجاوز طواه وتسد فى بعض الأوقات الباب سدا لا ترقع بالمحاجر كواه وتفصل بين الخصمين أحيانا بالنية دون الكلام ولكل امرىء ما نواه .
وهذه أعانك الله تعالى مكملات من العدل فى الحكم وقف عياض دون تحقيق مناطها وأعيت ابن رشد فلم يهتد بيانه ولا تحصيله لاستنباطها فما بال النازحة عنك حسا ومعنى النازلة من تقاضى دينك بمنزلة الممطول المعنى المعتقلة من ملكة رقك بحيث أقصاها لاعج الشوق المعذبة من الصبابة فيك بما شب عمره عن الطوق تتنفس الصعداء مما تشاهده منك من مبتدعات الجور وتردد البكاء على ضياع ما استعار الحسن لصفاتها من النجد والغور وتقضى العجب مما تسمع من عدلك الذي لم تجتل لمحة من نوره ومن حلمك الذى أشقاها فلم تحضر لدكة طوره وتستصوب أنظار النحاة فى منع التهيئة والقطع فى العامل وتستجلب اصطلاح العروضيين فى المديد والبسيط دون الطويل والكامل فهلا راجعت فيها النظر وأنجزت لها الوعد المنتظر وكففت من