( إن كانت الآداب أضحت جنة ... فلقد غدا جنانها الجنان ) .
( أقلامه القضب اللدان بدوحها ... والزهر ما رقمته منه بنان ) .
وذكر بعد البيتين سجعا بليغا .
15 - جواب الجنان .
ثم قال فراجعنى الجنان بما نصه .
( يا خاطب الآداب مهلا فقد ... ردك عن خطبتها ابن الخطيب ) .
( هل غيره فى الأرض كفء لها ... وشرطها الكفاة قول مصيب ) .
( أصبح للشرط بها معرسا ... فاستفت فى الفسخ فهل من مجيب ) .
أيها السيد الذى يتنافس فى لقائه ويتغالى ويصادم بولائه صرف الزمان ويتعالى وتستنتج نتائج الشرف بمقدمات عرفانه وتقتنص شوارد العلوم بروايات كلامه فكيف بمداناة عيانه جلوت على من بنات فكرك عقائل نواهد وأقمت بها على معارفك الجمة دلائل وشواهد واقتنصت بشرك بديهتك من المعانى أوابد شوارد وفجرت من بلاغتك وبراعتك حياضا عذبة الموارد ثم كلفتنى من إجراء ظالعى فى ميدان ضليعها مقابلة الشمس المنيرة بسراج عند طلوعها فأخلدت إخلاد مهيض الجناح وفررت فرار الأعزل عن شاكى السلاح وعلمت أنى إن أخذت نفسى بالمقابلة وأدليت دلو قريحتى للمساجلة كنت كمن كلف الأيام مراجعة أمسها أو طلب ممن علته السماء محاولة لمسها وإن رضيت من القريحة بسجيتها وأظهرت القدر الذى كنت امتحت من ركيتها أصبحت مسخرة للراوين والسامعين ونبت عن أسمى دواوينهم نانها الجنان ) .
( أقلامه القضب اللدان بدوحها ... والزهر ما رقمته منه بنان ) وذكر بعد البيتين سجعا بليغا 15 - جواب الجنان ثم قال فراجعنى الجنان بما نصه .
( يا خاطب الآداب مهلا فقد ... ردك عن خطبتها ابن الخطيب ) .
( هل غيره فى الأرض كفء لها ... وشرطها الكفاة قول مصيب ) .
( أصبح للشرط بها معرسا ... فاستفت فى الفسخ فهل من مجيب ) .
أيها السيد الذى يتنافس فى لقائه ويتغالى ويصادم بولائه صرف الزمان ويتعالى وتستنتج نتائج الشرف بمقدمات عرفانه وتقتنص شوارد العلوم بروايات كلامه فكيف بمداناة عيانه جلوت على من بنات فكرك عقائل نواهد وأقمت بها على معارفك الجمة دلائل وشواهد واقتنصت بشرك بديهتك من المعانى أوابد شوارد وفجرت من بلاغتك وبراعتك حياضا عذبة الموارد ثم كلفتنى من إجراء ظالعى فى ميدان ضليعها مقابلة الشمس المنيرة بسراج عند طلوعها فأخلدت إخلاد مهيض الجناح وفررت فرار الأعزل عن شاكى السلاح وعلمت أنى إن أخذت نفسى بالمقابلة وأدليت دلو قريحتى للمساجلة كنت كمن كلف الأيام مراجعة أمسها أو طلب ممن علته السماء محاولة لمسها وإن رضيت من القريحة بسجيتها وأظهرت القدر الذى كنت امتحت من ركيتها أصبحت مسخرة للراوين والسامعين ونبت عن أسمى دواوينهم