الذى زكت منه الفروع لما طابت الأصول وخلص من وده لابن الخطيب المحصول وC تعالى وبركاته .
13 - جواب ابن رضوان .
قال فراجعنى حفظ الله سيادته بما نصه .
( متى شئت ألفى من علائك كل ما ... ينيل من الآمال خير منالها ) .
( كبرء اعتلال من دعائك زارنى ... وعادات بر لم ترم عن وصالها ) .
أبقى الله ذلك الجلال الأعلى متطولا بتأكيد البر متفضلا بموجبات الحمد والشكر وردتنى سحاءته المشتملة على معهود تشريفه وفضله الغنى عن تعريفه متحفيا فى السؤال عن شرح الحال ومعلنا بما تحلى به من كرم الخلال والشرف العال والمعظم على ما يسر ذلك الجلال الوزارى الرياسى أجراه الله تعالى على أفضل ما عوده كما أعلى فى كل مكرمة يده ذلك ببركة دعائه الصالح وحبه المخيم بين الجوانح والله سبحانه المحمود على نعمه ومواهب لطفه وكرمه وهو سبحانه المسؤول أن يهيىء لسيدى قرار الخاطر على ما يسره فى الباطن والظاهر بمن الله تعالى وفضله والسلام الكريم على جلاله الأعلى ورحمة الله وبركاته كتبه المعظم الشاكر الداعى الذاكر المحب ابن رضوان وفقه الله تعالى فى ذى الحجة ختام عام واحد وستين وسبعمائة انتهى .
14 - من لسان الدين إلى الجنان .
وقال C تعالى وفاتحته يعنى الشيخ الجنان محركا قريحته ومستثيرا ما عنده بقولى