( قمر يروق وفى عطافى برده ... ما شئت من كرم ومجد بارع ) .
( أشكو إليك من الزمان تحاملا ... فى فض شمل لى بقربك جامع ) .
( هجم البعاد عليه ضنا باللقا ... حتى تقلص مثل برق لامع ) .
( فلو آننى ذو مذهب لشفاعة ... ناديته يا مالكى يا شافعى ) .
شكواى إلى سيدى ومعظمى أقر الله تعالى بسنائه أعين المجد وأدر بثنائه ألسن الحمد شكوى ظمآن صد عن القراح العذب لأول وروده والهيمان رد عن استرواح القرب لمعضل صدوده من زمان هجم على بابعاده على حين إسعاده ودهمنى بفراقه غب إنارة أفقى به وإشراقة ثم لم يكفه ما اجترم فى ترويع خياله الزاهر حتى حرم عن تشييع كماله الباهر فقطع عن توفية حقه ومنع من تأدية مستحقه لا جرم أنه أنف لشعاع ذكائه من هذه المطالع النائية عن شريف الإنارة وبخل بالإمتاع بذكائه عن هذه المسامع النائية عن لطيف العبارة فراجع أنظاره واسترجع معارة وإلا