الفضل قاسم العقباني في فتواه في مسألة الفقراء الصوفية لما صوب العقباني صنيعهم وخالفه هو ومختصر الحاوي في الفتاوي لابن عبد النور والروض البهيج في مسائل الخليج وأنوار الدراري في مكررات البخاري وأرجوزة نظم تلخيص ابن البناء ورجز تلخيص المفتاح نظمه في حال صغره ورجز حرز الأماني ورجز جمل الخونجي ورجز اختصار ألفية ابن مالك وتأليفه في مناقب شيخه المصمودي وتفسير سورة الإخلاص على طريقة الحكماء وهذه كلها تامة .
وأما ما لم يكمل من تآليفه فالمتجر الربيح والسعي والرجيح والمرحب الفسيح في شرح الجامع الصحيح وروضة الأريب في شرح التهذيب والمنزع النبيل في شرح مختصر خليل شرح منه كتاب الطهارة في مجلدين ومن الأقضية إلى آخره في سفرين وإيضاح السالك على ألفية ابن مالك إلى اسم الإشارة أو الموصول مجلد كبير في قدر شرح المرادي وشرح شواهد شراح الألفية إلى باب كان مجلد وله خطب عجيبة .
وأما أجوبته وفتاويه على المسائل المنوعة فقد سارت بها الركبان شرقا وغربا بدوا وحضرا وقد نقل المازوني والونشريسي منها جملة وافرة .
ومن تآليفه أيضا عقيدته المسماة عقيدة أهل التوحيد المخرجة من ظلمة التقليد والآيات الواضحات في وجه دلالة المعجزات والدليل الواضح المعلوم في طهارة كاغد الروم وإسماع الصم في إثبات الشرف من قبل الأم وذكر السخاوي أن من تواليفه شرح ابن الحاجب الفرعي وشرح التسهيل انتهى .
ومولده كما ذكره في شرحه على البردة ليلة الاثنين رابع عشري ربيع الأول عام ستة وستين وسبعمائة قال حدثتني أمي عائشة بنت الفقيه الصالح