( كم من صديق حال في وده ... ولم أزل أزويه عن محضه ) .
( حضوره عين على وده ... وغيبه عين على بغضه ) .
( ولم أكن أجهل هذا ولا ... عجزت أن أجري على قرضه ) .
( لكن من قد سرني بعضه ... أحب أن أصفح عن بعضه ) .
وقوله C يوم عيد وهو مما ألهج به أنا كثيرا .
( يقولون لي خل عنك الأسى ... ولذ بالسرور فذا يوم عيد ) .
( فقلت لهم والأسى غالب ... ووجدي يحيى وشوقي يزيد ) .
( توعدني مالكي بالفراق ... فكيف أسر وعيدي وعيد ) .
وقوله C .
( حبيب زارني في الليل سرا ... فأحيا نفس مشتاق إليه ) .
( وعللني بنشر المسك منه ... وحياني بصفحة وجنتيه ) .
( وعانقني عناق الود صفحا ... وفارقني فيا لهفي عليه ) .
رجع وتوفي الأستاذ سيبويه زمانه أبو عبد الله محمد بن علي بن الفخار أستاذ الجماعة بغرناطة ليلة الإثنين ثاني عشر رجب عام أربعة وخمسين وسبعمائة C تعالى .
رجع إلى مشايخ لسان الدين C تعالى .
13 - ومنهم الأستاذ ابن العواد قال في الإحاطة قرأت كتاب الله D على المكتب نسيج وحده في تحمل المنزل حق حمله تقوى وصلاحا وخصوصية وإتقانا ونغمة وعناية وحفظا وتبحرا في هذا الفن