ووزنا ومن قال يمحى قال فيه تمحين كتخشين بناء ووزنا ويقال في المضارع للواحدة على اللغة الأولى تمحين كتدعين إعرابا ووزنا وتصريفا وقد تقدم في كلام المصنف وعلى الثانية كما يقال لها من رمى إعرابا ووزنا وتصريفا وعلى الثالثة كما يقال لها من تخشى أيضا وقد تقدما وليس ما وقع في السؤال كما نقل من خط بعض الشارحين أنه يقال فيها تمحون كتفرحن بشيء وأمر التثنية ظاهر انتهى بحروفه .
وما قاله C تعالى في الاعتذار عن ابن خميس هو اللائق بمقامه فإن مكان ابن خميس من العلوم غير منكر وقد مدحه ابن خطاب بقوله .
( رقت حواشي طبعك ابن خميس ... فهفا قريضك لي وهاج رسيسي ) .
( ولمثله يصبو الحليم ويمتري ... ماء الشؤون به وسير العيس ) .
( لك في البلاغة والبلاغة بعض ما ... تحويه من أثر محل رئيس ) .
( نظم ونثر لا تبارى فيهما ... عززت ذاك وذا بعلم الطوسي ) .
يعني أبا حامد الغزالي .
ترجمة ابن خميس .
وقال لسان الدين ابن الخطيب في عائد الصلة في حق أبي عبد الله محمد ابن خميس التلمساني المذكور ما صورته كان C تعالى نسيج وحده زهدا وانقباضا وبأوا وهمة حسن الشيبة جميل الهيئة سليم الصدر قليل التصنع بعيدا عن الرياء عاملا على السياحة والعزلة عارفا بالمعارف القديمة