( صدق الله وهو للصدق أهل ... وتعالى ربي وكان جليلا ) .
( رب عجل شهادة لي بقتل ... في الذي قد أحب قتلا جميلا ) .
ومنه العبدري قتل الحسين دعا إلى حرب وأخذ بثأره كذاب ثقيف ونوه باسمه أعداء ملة جده بنو عبيد ليقتص من قضية بمثلها فيقرأ الفهم سورة تلك الصور ويتهجى اللبيب حروف تلك الحروب فيعلم أن الكل آلات مستعملات حسبما اقتضاه العلم القديم .
ومنه أبو العباس الأبياني ثلاث لو كتبت على ظفر لوسعهن وفيهم خير الدنيا والآخرة اتبع لا تبتدع اتضع لا ترتفع اتزع لا تتسع .
ومنه كانت سكينة بني إسرائيل في التابوت فغلبوا عليها وسكينة هذه الأمة في القلوب فغلبوا بها استحفظوا كتابهم فحرفوا من أحكامه ووصفه وحفظ كتابنا فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
ومنه في الصحيح كان أبو ذر يقسم قسما أن ( هذان خصمان اختصموا في ربهم ) الحج 19 نزلت في الذين برزوا يوم بدر حمزة وعلي وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد قلت ففي الآية شهادة من الله تعالى لعلي بالجنة والشهادة أما الجنة فبنصها وأما الشهادة فلأنه وصاحبيه استشهدوا وخصمهم قتلوا فهي رادة على الخوارج قطعا .
ومنه جاز أبو بكر ابن نافع بالكرخ أيام الديلم وقوة الرفض فقالت له امرأة سيدي أبا بكر فقال لبيك يا عائشة فقالت له متى كان اسمي عائشة فقال أيقتلونني وتخلصين .
وفي آخر هذا الكتاب ما صورته فهذه جملة تراجم وفيها مقنع لمن أراد المحاضرة أو تنميق مجالس المناظرة وكان الفراغ من جمعها في آخر