( أحب النبي وآل النبي ... وأختص آل أبي طالب ) .
( وأعطي الصحابة حق الولاء ... وأجري على السنن الواجب ) .
( فإن كان نصبا ولاء الجميع ... فإني كما زعموا ناصبي ) .
( وإن كان رفضا ولاء الجميع ... فلا برح الرفض من جانبي ) .
( أحب النبي وأصحابه ... فما المرء إلا مع الصاحب ) .
( أيرجو الشفاعة من سبهم ... بل المثل السوء للضارب ) .
( يوقى المكاره قلب الجبان ... وفي الشبهات يد الحاطب ) .
أخذ البيت الخامس من قول الشافعي .
( إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي ) .
ومنه أبو حنيفة لقيت عطاء فقال لي ممن أنت فقلت من أهل الكوفة فقال من أهل القرية الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا قلت نعم قال فممن أنت منهم قلت ممن يؤمن بالقدر ولا يسب السلف ولا يكفر بالذنب قال عرفت فالزم .
ومنه الإرادة تطلق على المحبة وعلى قصد أحد الجائزين بالتخصيص وكل واحد من المعنيين يوجد بدون الآخر أما الأول فكقوله ( تريد النفس أن تعطى مناها ... ) .
وهو ظاهر وأما الثاني فكقصد المتوعد بالإهلاك إلى أمر عبده الذي أمره بأمر لينظر امتثاله ولدقة الفرق بينهما ضل المعتزلة في أمرهما فقالوا إن الله D لا يريد المعاصي لأنه لا يحب الفساد ولا يرضى لعباده الكفر قال عمار بن ياسر يوم صفين