أصل الفلاسفة اعتقاد المحسوسات معقولات والمعتزلة اعتقاد المشهورات قطعيات ومن ثم قيل لهم مخنثة الفلاسفة .
لا يكفي التقليد في عقائد التوحيد لا فرق بين إنسان ينقاد وبهيمة تقاد .
ومنه كان أبو هاشم من أفسق الناس فجلس ذات يوم يعيب الإرجاء وكان في المجلس مرجىء فأنشد .
( يعيب القول بالإرجاء حتى ... يرى بعض الرجاء من الجرائر ) .
( وأعظم من ذوي الإرجاء ذنبا ... وعيدي يصر على الكبائر ) .
كان مالك ينشد كثيرا .
( وخير أمور الدين ما كان سنة ... وشر الأمور المحدثات البدائع ) .
ابن عقيل يشبه أن يكون واضع الإرجاء زنديقا فإن صلاح العالم في إثبات الوعيد واعتقاد الجزاء فلما لم يمكن هذا المائن جحد الصانع لمخالفة العقل أسقط فائدة الإثبات وهي الخشية والمراقبة وهدم سياسة الشريعة فهم شر طائفة على الإسلام .
سئل مالك عن أشر الطوائف فقال الروافض .
بينا ابن المعلم شيخ الرافضة في بعض مجالس المناظرة مع أصحابه أقبل ابن الطيب فقال جاءكم الشيطان فسمعه على بعد فلما جلس إليهم تلا عليهم ( ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) مريم 83 .
مالك أهل السنة من لا لقب له لا خارجي ولا قدري ولا رافضي .
البديع .
( يقولون لي ما تحب الوصي ... فقلت الثرى بفم الكاذب )