( بآية ما قيدتما ألسن الورى ... بذكري فيا ويح الكناني والكندي ) .
( فأين بياني أو فأين فصاحتي ... إذا لم أعد ذكر الأكارم أو أبدي ) .
( فيا خاطري وف الثناء حقوقه ... وصغه كما قالوا سوار على زند ) .
( ولا تلزمني بالتكاسل حجة ... تشببها نار الحياء على خدي ) .
( ثكلت القوافي وهي أبناء خاطري ... وغيبها الإقحام عني في لحد ) .
( لئن لم أصغ زهر النجوم قلادة ... وآت ببدر التم واسطة العقد ) .
( إلى أن يقول السامعون لرفقتي ... نعم طار ذاك السقط عن ذلك الزند ) .
( أحيي برياها جناب ابن سالم ... فيقرع فيه الباب في زمن الورد ) .
وهي طويلة .
ومن مقطوعات قوله .
( يا قمرا مطلعه أضلعي ... له سواد القلب فيها غسق ) .
( وربما استوقد نار الهوى ... فناب فيها لونها عن شفق ) .
( ملكتني في دولة من صبا ... وصدتني في شرك من حدق ) .
( عندي من حبك ما لو سرت ... في البحر منه شعلة لاحترق ) .
وقال .
( قد كان لي قلب فلما فارقوا ... سوى جناحك للغرام وطارا ) .
( وجرت سحاب للدموع فأوقدت ... بين الجوانح لوعة وأوارا ) .
( ومن العجائب أن فيض مدامعي ... ماء ويثمر في ضلوعي نارا ) .
وشعره الرمل والقطر كثرة فلنختمه بقوله .
( قالوا وقد طال بي مدى خطئي ... ولم أزل في تجرمي ساهي )