( هل ترين البين يحتال ... أن غدت للحي أجمال ) .
فأمر الفقيه أبا محمد غانم بن الوليد المالقي بإجازته فقال بديها .
( إنما العالي إمام هدى ... حليت في عصره الحال ) .
( ملك أقيال دولته ... لذوي الأفهام إقبال ) .
( قل لمن أكدت مطالبه ... راحتاه الجاه والمال ) .
وغنى أبو الحسن زرياب يوما بين يدي الأمير عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل بهذين البيتين وهما لأبي العتاهية .
( قالت ظلوم سمية الظلم ... مالي رأيتك ناحل الجسم ) .
( يا من رمى قلبي فأقصده ... أنت الخبير بموقع السهم ) فقال عبد الرحمن هذان البيتان منقطعان فلو كان بينهما ما يصلهما لكان أبدع فصنع عبيد الله بن فرناس بديها .
( فأجبتها والدمع منحدر ... مثل الجمان وهى من النظم ) .
فاستحسنه وأمر له بجائزة في .
وذكر ابن بسام أيضا أن المعتمد بن عباد غني بين يديه بقول ابن المعتز [ المتقارب ] وخمارة من بنات المجوس ترى الزق في بيتها شائلا ) .
( وزنا لها ذهبا جامدا ... فكالت لنا ذهبا سائلا )