( لو كنت حيث تجيبني ... لأذاب قلبك ما أقول ) .
( يكفيك مني أنني ... لا أستقل من الكبول ) .
( وإذا أردت رسالة ... لكم فما ألفي رسول ) .
( هذا وكم بتنا وفي ... أيماننا كأس الشمول ) .
( والعود يخفق والدخان ... العنبري به يجول ) .
( حال الزمان ولم يزل ... مذ كنت أعهده يحول ) .
ولأبي الحسن علي بن مهلهل الجلياني في أبي بكر ابن سعيد صاحب أعمال غرناطة في دولة الملثمين .
( لولا النهود لما عراك تنهد ... وعلى الخدود القلب منك يخدد ) .
( يا نافذا قلبي بسهم جفونه ... مالي على سهم رميت به يد ) .
وقال أبو زكريا يحيى بن مطروح في غلام كاتب أطل عذاره .
( يا حسنه كاتبا قد خط عارضه ... في خده حاكيا ما خط بالقلم ) .
( لام العذول عليه حين أبصره ... فقلت دعني فزين البرد بالعلم ) .
( وانظر إلى عجب مما تلوم به ... بدر له هالة قدت من الظلم ) .
( قولوا عن البحر ما شئتم ولا عجب ... من عنبر الشحر أو من در مبتسم ) .
وله وقد عزل عن مالقة وال غير مرضي ونزل المطر على إثره وكان الناس في جدب .
( ورب وال سرنا عزله ... فبعضنا هنأه البعض ) .
( قد واصلتنا السحب من بعده ... ولذ في أجفاننا الغمض )