( لو لم يكن من نجس شخصه ... ما طهرت من بعده الأرض ) .
وكان الكاتب أبو بكر محمد بن نصر الأوسي مختصا بوزير عبد المؤمن أبي جعفر بن عطية فقال فيه .
( أبا جعفر نلت الذي نال جعفر ... ولا زلت بالعليا تسر وتحبر ) .
( عليك لنا فضل وبر وأنعم ... ونحن علينا كل مدح يحبر ... .
وحدث من حضر مجلس الوزير ابن عطية وقد أحس من عبد المؤمن التغير الذي أفضى إلى قتله وقد افتتح ابن نصر مطلع هذه القصيدة فتغير وجه أبي جعفر لأن جعفر بن يحيى كان آخر أمره الصلب فكأن هذا عمم الدعاء والعجب أنه قتل مثل جعفر بعد ذلك وهذا الشاعر هو القائل .
( .
( وما أنا عن ذاك الهوى متبدل ... وذا الغدر بالإخوان غير كريم ) .
( بغيرك أجري ذكر فضلك في الندى ... كما قد جرى بالروض هب نسيم ) .
( وإن كان عندي للجديد لذاذة ... فلست بناس حرمة لقديم ) ولأبي عبد الله محمد بن علي اللوشي يخاطب صاحب المسهب .
( بي إليكم شوق شديد ولكن ... ليس يبقى مع الجفاء اشتياق ) .
( إن يغيركم الفراق فودي ... لو خبرتم يزيد فيه الفراق ) وله .
( لو أن لي قلبا كقلبك ... كنت أهجر هجركا )