وقوله .
( تنبه لمعشوق وكأس وقينة ... وروض ونهر ليس يبرح خفاقا ) فيها الصبح بالطل أحداقا ) .
( ومهما تكن في ضيقة فأدر لها ... كؤوس الطلا فالسكر يوسع ما ضاقا ) .
وقوله .
( عطف القضيب مع النسيم تميلا ... والنهر موشي الخمائل والحلى ) .
( تركته أعطاف الغصون مظللا ... ولنا عن النهج القويم مضللا ) .
( أمسى يغازلنا بمقلة أشهل ... والطرف أسحر ما تراه أشهلا ) .
وقال بعضهم استدعاني أبو الحسن بن نزار لمجلس أنس بوادي آش فلما احتفل مجلسنا وطابت لذتنا قال والله ما تمام هذه المسرة إلا حضور أبي جعفر بن سعيد وهو الآن بوادي آش فوافقناه على ذلك لما نعلم من طيب حالتنا معهما وأنهما لا يأتيان إلا بما يأتي به اجتماع النسيم والروض فخلا في موضع وكتب له .
( يا خير من يدعى لكاس دائر ... ووجوه أقمار وروض ناضر ) .
( إنا حضرنا في الندي عصابة ... معشوقة من ناظم ) .
( أو ناثر كل مخلى للذي يختاره ... في الأمن من ناه له أو زاجر ) .
( ما إن لهم شغل بفن واحد ... بل كل ما يجري بوفق الخاطر ) .
( شدو ورقص واقتطاف فكاهة ... وتعانق وتغامز بنواظر ) .
( وهم كما تدري بأفقي أنجم لكن لنا شوق لبدر زاهر ) .
سيدي لا زلت متقدما لكا مكرمة ! هل يجمل التخلف عن ناد قام فيه