( ولما رأى حمص استخفت بقدره ... على أنها كانت به ليلة القدر ) .
( تحمل عنها والبلاد عريضة ... كما سل من غمد الدجى صارم الفجر ) .
وقال أبو الوليد المذكور .
( أتجزع من دمعي وأنت أسلته ... ومن نار أحشائي وأنت لهيبها ) .
( وتزعم أن النفس غيرك علقت ... وأنت ولا من عليك حبيبها ) .
( إذا طلعت شمس علي بسلوة ... أثار الهوى بين الضلوع غروبها ) .
وله أيضا .
( لما استمالك معشر لم أرضهم ... والقول فيك كما علمت كثير ) .
( داريت دونك مهجتي فتماسكت ... من بعد ما كادت إليك تطير ) .
( فاذهب فغير جوانحي لك منزل ... واسمع فغير وفائك المشكور ) وقال .
( يقول وقد لمته في هوى ... فلان وعرضت شيئأ قليلا ) .
( أتحسدني قلت لا والذي ... أحلك في الحب مرعى وبيلا ) .
( وكيف وقد حل ذاك الجناب ... وقد سلك الناس ذاك السبيلا ) وله مما يكتب على قوس .
( إنا إذا رفعت سماء عجاجة ... والحرب تقعد بالردى وتقوم ) .
( وتمرد الأبطال في جنباتها ... والموت من فوق النفوس يحوم )