( مرقت لهم منا الحتوف كأنما ... نحن الأهلة والسهام نجوم ) .
وقال أبو الحسين بن فندلة في كلب صيد .
( فجعت بمن لو رمت تعبير وصفه ... لقل ولوأني غرفت من البحر ) .
( بأخطل وثاب طموح مؤدب ... ) .
( ثبوت يصيد النسرلو حل في النسر ) .
( كلون الشباب الغض في وجهه سنا ... كأن ظلاما ليس فيه سوى البدر ) .
( إذا سار والبازي أقول تعجبا ... ألا ليت شعري يسبق الطير من يجري ) .
ولا يلتفت إلى قول أبي العباس بن سيد فيه .
( الموت لا يبقي على مهجة ... لا أسدا يبقي ولا نعثله ) .
( ولا شريفا لبني هاشم ... ولا وضيعا لبني فندله ) .
وكان ابن سيد مسلطا على هذا البيت قال ابن سعيد وإنما ينبح الكلب القمر .
قال أبو العباس النجار كان أبو الحسين يلقب بالوزعة فوصلت إلى بابه يوما فتحجب عني فكتبت على الباب .
( تحجب الفندلي عني ... فساء من فعله ضميري ) .
( ينفر من رؤيتي كأني ... مضمخ الجيب بالعبير ) .
قال ومن عادة الوزعة أن تكره رائحة الزعفران وتهرب منه