ومنها .
( أبا حسن أبلغ سلام فمي يدي ... أبي حسن وارفق فكلتاهما بحر ) .
( ولا تنس يمناك التي هي والندى ... رضيعا لبان لا اللجين ولا التبر ) .
فأجابه من أبيات .
( تحير ذهني في مجاري صفاته ... فلم أدر شعر ما به فهت أم سحر ) .
( أرى الدهر أعطاك التقدم في العلى ... وإن كان قد وافى أخيرا بك الدهر ... لئن حازت الدنيا بك الفضل آخرا ... ففي أخريات الليل ينبلج الفجر ) .
ولعمرو في أبي العلاء بن زهر .
( قدمت علينا والزمان جديد ... وما زلت تبدي في الندى وتعيد ) .
( وحق العلا لولا مراتبك العلا ... لما اخضر في أفق المكارم عود ) .
( فلوحوا بني زهر فإن وجوهكم ... نجوم بأفلاك العلاء سعود ) .
وقوله لأبي الوليد ابن عمه .
( إني لأعجب أن يدنو بنا وطن ... ولا يقضى من اللقيا لنا وطر ) .
( لا غرو إن بعدت دار مصاقبة ... بنا وجد بنا للحضرة السفر ) .
( فمحجر العين لا يلقاه ناظرها ... وقد توسع في الدنيا به النظر ) .
وقال ابن عمه أبو بكر محمد بن مذحج يخاطب ابن عمه أبا الوليد