بالعجب وباهى به أهل الأندلس في ذلك الوقت .
وله في عبد المؤمن .
( هم الألى وهبوا للحرب أنفسهم ... وأنهبوا ما حوت أيديهم الصفدا ) .
( ما إن يغبون كحل الشمس من رهج ... كأنما عينها تشكو لهم رمدا ) .
وقال ابن السيد البطليوسي في أبي الحكم عمرو بن مذحج بن حزم وقد غلب على لبه وأخذ بمجامع قلبه .
( رأى صاحبي عمرا فكلف وصفه ... وحملني من ذاك ما ليس في الطوق ) .
( فقلت له عمرو كعمرو فقال لي ... صدقت ولكن ذاك شب عن الطوق ) .
وفيه يقول ابن عبدون .
( يا عمرو رد على الصدور قلوبها ... من غير تقطيع ولا تحريق ) .
( وأدر علينا من خلالك أكؤسا ... لم تأل تسكرنا بغير رحيق ) وفيه يقول أحدهما .
( قل لعمرو بن مذحج ... جاء ما كنت أرتجي ) .
( شارب من زبرجد ... ولمى من بنفسج ) .
وكتب إليه ابن عبدون .
( سلام كما هبت من المزن نفحة ... تنفس عند الفجر في وجهها الزهر )