وله .
( يجفى الفقير ويغشى الناس قاطبة ... باب الغني كذا حكم المقادير ) .
( وإنما الناس أمثال الفراش فهم ... بحيث تبدو مصابيح الدنانير ) .
وله .
( عندي لفقدك أوجال أبيت بها ... كأنني واضع كفي على قبس ) .
( ولا ملامة إن لم أهد نيره ... حتى تمد إليها كف مقتبس ) .
( قد كنت أودع سر الشوق في طرس ... لكنني خفت أن يعدو على الطرس ) .
وأنشد له أبو سهل شيخ دار الحديث بالقاهرة في إملائه .
( قف بالكثيب لغيرك التأنيب ... إن الكثيب هوى لنا محبوب ) .
( يا راحلين لنا عليكم وقفة ... ولكم علينا دمعنا المسكوب ) .
( تخلى الديار من المحبة والهوى ... أبدا وتعمر أضلع وقلوب ) .
وقال ارتجالا في وصفة فرس أصفر .
( أطرف فات طرفي أم شهاب ... هفا كالبرق ضرمه التهاب ) .
( أعار الصبح صفحته نقابا ... ففر به وصح له النقاب ) .
( فمهما حث خال الصبح وافى ... ليطلب ما استعار فما يصاب ) .
( إذا ما انقض كل النجم عنه ... وضلت عن مسالكه السحاب ) .
( فيا عجبا له فضل الدراري ... فكيف أذال أربعه التراب ) .
( سل الأرواح عن أقصى مداه ... فعند الريح قد يلفى الجواب ) .
وقال أبو عمر الطلمنكي دخلت مرسية فتشبث بي أهلها