( ولما وقفنا للوداع عشية ... وطرفي وقلبي هامع وخفوق ) .
( بكيت فأضحكت الوشاة شماتة ... كأني سحاب والوشاة بروق ) .
وقول ابن نباتة السعدي .
( ولما وقفنا للوداع عشية ... ولم يبق إلا شامت وغيور ) .
( وقفنا فمن باك يكفكف دمعه ... وملتزم قلبا يكاد يطير ) .
وقول بعضهم .
( لما حدا الحادي بترحالهم ... هيج أشواقي وأشجاني ) .
( وراح القلب يثني القلب عن غيرهم ... فهو لهم حاد ولي ثاني ) .
وقول الصفدي .
( لما اعتنقنا لوداع النوى ... وكدت من حر الجوى أحرق ) .
( رأيت قلبي سار قدامهم ... وأدمعي تجري ولا تلحق ) .
وقوله أيضا .
( تذكرت عيشا مر حلوا بكم فهل ... لأيامنا تلك الذواهب واهب ) .
( وما انصرفت آمال نفسي لغيركم ... ولا أنا عن هذي الرغائب غائب ) .
( سأصبر كرها في الهوى غير طائع ... لعل زماني بالحبايب آيب ) حذف