الغرر مفضض مذهب الآصال والبكر كأنما الدهر لما ساء أعتبنا فيه بعتبى وأبدى صفح معتذر نسير في زورق حف السفين به من جانبيه بمنظوم ومنتثر مد الشراع به نشرا على ملك بذ الأوائل في أيامه الأخر هو الإمام الهمام المستعين حوى علياء مؤتمن عن هدي مقتدر تحوي السفينة منه آية عجبا بحر تجمع حتى صار في نهر تصاد من قعره النينان مصعدة صيدا كما ظفر الغواص بالدرر وللندامى به عب ومرتشف كالريق يعذب في ورد وفي صدر والشرب في مدح مولى خلقه زهر يذكو وغرته أبهى من القمر وصف المتنزهات من ترجمة عبد الله ابن السيد البطليوسي 143 وصف المتنزهات من ترجمة عبد الله ابن السيد البطليوسي وقال في ترجمة العلامة الكبير الأستاذ أبي محمد عبد الله بن السيد البطليوسي شارح أدب الكتاب وسقط الزند وغيرهما ما صورته أخبرني أنه حضر مع المأمون بن ذي النون في مجلس الناعورة بالمنية التي تطمح إليها المنى ومرآها هو المقترح والمتمنى والمأمون قد احتبى وأفاض الحبا والمجلس يروق كأن الشمس في أفقه والبدر في مفرقه والنور عبق وعلى ماء النهر مصطبح ومغتبق والدولاب يئن كناقة إثر الحوار أو كثكلى من حر الأوار والجو قد عنبرته أنواؤه والروض قد رشته أنداؤه والأسد قد فغرت أفواهها ومجت أمواهها فقال [ المنسرح ]