وما نضوها حتى صرعتهم العقار وطلحتهم تلك الأوقار فلما هم رداء الفجر أن يندى وجبين الصبح أن يتبدى قام الوزير أبو محمد فقال [ الخفيف ] يا شقيقي وافى الصباح بوجه ستر الليل نوره وبهاؤه فاصطبح واغتنم مسرة يوم لست تدري بما يجيء مساؤه ثم استيقظ أخوه أبو بكر فقال [ الخفيف ] يا أخي قم تر النسيم عليلا باكر الروض والمدام شمولا لا تنم واغتنم مسرة يوم إن تحت التراب نوما طويلا