( وما هي إلا غرة حزت فخرها ... وإني بها بادي المحاسن أشدخ ) .
( فلا در دري وانحرفت عن العلا ... إذا كان ودي عن معاليك يفسخ ) .
( وحبك مهما طال شرقا ومغربا ... بوكر ابن شاهين الوفي يفرخ ) .
( وإني وإن أرخت مجدا لماجد ... فإني باسم المقري أؤرخ ) .
( سميي ومولاي الذي راح مدحه ... لرأس الأعادي بالمعاريض يرضخ ) .
( ودم يا نظير البدر ترقى بأوجه ... ولا زلت في طرفي وقلبي ترسخ ) .
وكنت يوما أروم الصعود لموضع عال فوقعت وانفكت رجلي وألمت فكتب إلي .
( لا ألمت رجلك يا سيدي ... وصانها الله من الشين ) .
( ما هي إلا قدم للعلا ... لا احتاج ذاك النصل للقين ) .
( زانت دمشق الشام في حلها ... فلا رأت فيها سوى الزين ) .
( بانت عن الأهل لتشريفنا ... لا جمعت أينا إلى بين ) .
( عجبت من راسخة في العلا ... والعلم إذ زاغت من العين ) .
( إني أعاف المين بين الورى ... ولست والله أخا مين ) .
( للمقري المجتبى أحمد ... دين الهوى والمدح كالدين ) .
( وأحمد الله على أنني ... رأيته حاز الفريقين ) .
( فلا أراه الله في عمره ... بينا يؤديه إلى أين ) .
( تعويذا لمحب العبد الحقير الداعي أحمد بن شاهين انتهى .
وأهديت إليه حفظه الله تعالى سبحة وخاتما وكتبت إليه .
( يا نجل شاهين الذي ... أحيا المعالي والمعالم )