وقال أيضا C تعالى .
( يا راكبا من أعالي الشام يجذبه ... إلى العراقين إدلاج وإسحار ) .
( حدثتني عن ربوع طالما قضيت ... للنفس فيها لبانات وأوطار ) .
( لدى رياض سقاها المزن ديمته ... وزانها زهر غض ونوار ) .
( شح الندى أن يسقيها مجاجته ... فجادها مفعم الشؤبوب مدرار ) .
( بكت عليها الغوادي وهي ضاحكة ... وراحت الريح فيها وهي معطار ) .
( يا حسنها حين زانتها جواسقها ... وأينعت في أعالي الدوح أثمار ) .
( فهي السماء اخضرارا في جوانبها ... كواكب زهرتبدو وأقمار ) .
( حدثتني وأنا الظامي إلى نبإ ... لا فض فوك فمني الري تمتار ) .
( فهو الزلال الذي طابت مشاربه ... وفارقته غثاءات وأكدار ) .
( كرر على نازح شط المزار به ... حديثك العذب لاشطت بك الدار ) .
( وعلل النفس عنهم بالحديث بهم ... إن الحديث عن الأحباب أسمار ) .
وهذا الملك الناصر له ترجمة كبيرة وهو ممن أدركته الحرفة الأدبية ومنع حقه بالحمية والعصبية وأنكرت حقوقه وأظهر عقوقه حتى قضى نحبه ولقي ربه .
رجع .
وقال سيف الدين المشد C تعالى .
( بشرى لأهل الهوى عاشوا به سعدا ... وإن يموتوا فهم من جملة الشهدا )