مني فكرا وذهنا فكأنها بلدي التي بها ربيت وقراري الذي لي به أهل وبيت لأن أهلها عاملوني بما ليس لي بشكره يدان وها أنا إلى هذا التاريخ لا أرتاح لغيرها من البلدان ولا يشوقني ذكر أرض بابل ولا بغدان فالله سبحانه وتعالى يعطر منها بالعافية الأردان .
أشعار في وصف دمشق .
وقد عن لي أن أذكر جملة مما قيل فيها من الأمداح الرائقة وأسرد ما خاطبني به أهلها من القصائد الفائقة فأقول قال البدر بن حبيب .
( يمم دمشق ومل إلى غربيها ... والمح محاسن حسن جامع يلبغا ) .
( من قال من حسد رأيت نظيره ... بين الجوامع في البلاد فقد لغا ) .
وقال C .
( لله ما أحلى محاسن جلق ... وجهاتها اللاتي تروق وتعذب ) .
( بيزيد ربوتها الفرات وجنكها ... يا صاح كم كنا نخوض ونلعب ) .
وقال في كتاب شنف السامع بوصف الجامع .
( لله ما أجمل وصف جلق ... وما حوى جامعها المنفرد )