( قد أطرب الناس بصوت صيته ... وكيف لا يطرب وهو معبد ) وقال في ذكر باب الجامع المعروف بالزيادة .
( يا راغبا في غير جامع جلق ... هل يستوي الممنوع والممنوح ) .
( أقصر عناك وفي غلوك لا تزد ... إن الزيادة بابها مفتوح ) .
وقال في منارته المعروفة بالعروس .
( معبد الشام يجمع الناس طرا ... وإليه شوقا تميل النفوس ) .
( كيف لا يجمع الورى وهو بيت ... فيه تجلى على الدوام العروس ) ومنه في ذكر بانيه الوليد .
( تالله ما كان الوليد عابثا ... في صرفه المال وبذل جهده ) .
( لكنه أحرز ملك معبد ... لا ينبغي لأحد من بعده ) .
ومن أبيات في آخره .
( بجامع جلق رب الزعامة ... أقم تلق العناية والكرامة ) .
( ويمم نحوه في كل وقت ... وصل به تصل دار الإقامة ) .
( مصلى فيه للرحمن سره ... ومثوى للقبول به علامه ) .
( محل كمل الباري حلاه ... وبيت أبدع الباني نظامه ) .
( دمشق لم تزل للشام وجها ... ومسجدها لوجه الشام شامه ) .
( وبين معابد الآفاق طرا ... له أمر الإمارة والإمامة ) .
( أدام الله بهجته وأبقى ... محاسنه إلى يوم القيامة )