( فأقسم ان مت ماضرني ... وإن عشت ما كنت بي واجدة ) .
قال له المنذر ويلك أنشدنا فقال .
( هي الخمر تكنى الطلا ... كما الذئب يكنى أبا جعدة ) .
يقول ان الذئب وان كانت كنيته حسنة فإن فعله قبيح يضرب مثلا للرجل يظهر لك اكراما هو يريد غائلتك .
ثم امر به فذبح .
ويروى هذا الحديث له مع ابى كرب الغساني وكان له في كل سنة يوم بؤس فعرض له عبيد في يوم بؤسه فقال له ما تقول يا عبيد فقال ( أتتك بحائن رجلاه ) قال ثم ماذا قال ( من عز بز ) قال ثم ماذا قال ( لا يرحل رحلك من ليس معك ) قال ثم ماذا قال ( بلغ الحزام الطبيين ) فذهبت كلماته أمثلا .
وامر به فذبح .
541 - قولهم حتى يجتمع معزى الفزر .
يضرب مثلا للشيء الذاهب الذي لا يقدر على تلافيه ورده .
وأصله ان سعد بن زيد بن مناة بن تميم وهو الفزر قال لابنه هبيرة بن سعد سرح معزال وارعها قال ( والله لا ارعاها سن الحسل ) قال يا صعصعة اسرح فيها قال ( لا اسرح فيها الوة الفتى هبيرة ) فذهبت كلمتاهما مثلين فغضب سعد فلما اصبح غدا بالمعزى الى عكاظ وقال ان هذه معزاي لا يحل لرجل ان يدع أخذ واحدة منها ولا يحل له ان يجمع بين اثنتين فانتهبها الناس وذهبوا بها فقيل لما لا يرجى ارتجاعه ( حتى يجتمع معزي الفزر )