( فكان صريع الخيل اول وهلة ... فبعدا له مختار جهل على علم ) .
539 - قولهم الحر يعطي والعبد يألم قلبه .
ويروي ( والعبد بيجع استه ) ومعناه ان العبد لا يجود ويشق عليه جود الحر وهذا أبعد غايات البخل .
540 - قولهم حال الجريض دون القريض .
يضرب مثلا للمعضلة تعرض فتشغل عن غيرها .
والمثل لعبيد بن الأبرص وكان المنذر بن ماء السماء جعل لنفسه يوم بؤس في كل سنة فكان يركب فيه فيقتل كل من لقيه فاستقبله عبيد بن الأبرص مرة فيه فقال له ما ترى يا عبيد فقال ( المنايا على الحوايا ) فذهبت مثلا فقال له أنشدنا من قريضك فقال ( حال الجريض دون القريض ) ثم قال .
( أقفر من اهله عبيد ... فاليوم لا يبدي ولا يعيد ) .
ثم قال .
( فأبلغ بني وأعمامهم ... بان المنايا هي الواردة )