وقوله ( ألوة الفتى هبيرة ) أي على يمين هبيرة لا أسرح فيها .
والألوة والألية اليمين وآلى الرجل يولى إذا حلف .
وفي القرآن ( للذين يؤلون من نسائهم ) وسنذكر سن الحسل في الباب الثامن ان شاء الله تعالى وحده وقال شبيب بن البرصاء .
( ومرة ليسوا نافعيك ولن ترى ... لهم مجمعا حتى ترى غنم الفزر ) .
542 - قولهم حتى يؤوب المنخل يتمثل به في اليأس عن الشيء .
وقيل المنخل هو القارظ العنزي وقد مر ذكره .
والمثل مأخوذ من قول النمر بن تولب .
( وقولي إذا ما اطلقوه عن بعيرهم ... تلاقونه حتى يؤوب المنخل ) .
يريد انه قد كبر وعجز عن طلب الأشياء فإذا غاب عن عينه شيء خشى عليه الفوت لما يرى من عجزه عن الطلب به .
وكان اهل البصرة يقولون ( حتى يرجع نشيط من مرو ) ونشيط مولى لعبيد الله بن زياد بنى له دارا فلم يرضها وامر بهدمها فهرب نشيط الى مرو وامر عبيد الله ببناء دار اخرى فلما فرغ منها أمر فصور في دهليزه كلب وأسد وكبش وقال اسد كالح وكلب نابح وكبش ناطح .
وصور على بابها رءوس أسد مقطعة فمر بها أعرابي فقال إن صاحبها لايتم له سكناها ليلة فأخذ وحمل الى عبيد الله