هذا البيت من إحسانه المشهور السائر ومنها .
( أيصبح مثلي في جنابك صاديا ... وأنت الحيا تحيا وتروي هواطله ) .
( ولولا فراخ زعزع الدهر وكرها ... علي وقد غال الجناح غوائله ) .
( أعرت ظلال الحر نفس ابن حرة ... تقاصره الأيام حين تطاوله ) .
( فخذني من أنياب دهري بعاجل ... من النصر دان أكرم النصر عاجله ) .
( بقيت مدى الدنيا لمجد تشيده ... وقرم تساميه وخصم تجادله ) .
( وهاتيك أمثال النجوم جلوتها ... عليك كما تجلو الحسام صياقله ) .
( قريض كساه المزن أثواب روضة ... فرقت أعاليه ورقت أسافله ) .
( تطيب على الأيام ريا نشيده ... وأطيب من رياه ما أنت فاعله ) - الطويل .
وله من أخرى .
( وحسناء لم تأخذ من الشمس شيمة ... سوى قرب مسراها وبعد منالها ) .
( وإني لأهوى الشيب من أجل لونه ... وإن نفرت عني الدمى من فعالها ) .
( وأروع يستحيي الحيا من يمينه ... فيرتد فوق الأفق حيران والها ) .
( أقام قنا الأيام بعد اعوجاجها ... وحاط ذرى الإسلام بعد ابتذالها ) .
( عزائم لو ألقى على الأرض ثقلها ... شكت منه ما لم تشكه من جبالها ) .
( وجود بنان سبح الغيث عندها ... وهلل صوب البحر عند أنهلالها ) .
( يد كل ما تحوي يد من نوالها ... وبيض أياديها وغزر سجالها ) .
( تأمل فما لاحظته من هباتها ... لدينا وما لاحظته من عيالها ) .
( من النفر العالين في السلم والوغى ... وأهل العوالي والمعالي وآلها ) .
( إذا نزلوا اخضر الثرى من نزولها ... وإن نازلوا احمر الثرى من نزالها )