( فاسعد بدنيا قد نظمت أمورها ... وسددتها بالرفق أي سداد ) .
( ورعية أصلحتها بتألف ... وتعطف من بعد طول فساد ) .
( داويت من سقم النفاق قلوبها ... وشفيت مرضاها من الأحقاد ) .
( فنصبت للإسلام أكرم راية ... وقسمت أهل الجبر والإلحاد ) .
( وأفضت عدلك في البلاد وأهلها ... وضربت دون الظلم بالأسداد ) - السريع - .
ومنها في الإذكار والإستعانة والإستزادة وشكوى الخراج ومسألة التسويغ وما منها إلا ما لا غبار عليه ولا شوب فيه ولا مزيد على حسنه .
( يا خير من يدعى لخطب فادح ... ويحل عقد الحادث المنآد ) .
( عمت فواضلك البرية واغتدت ... طوع العنان لحاضر أو بادي ) .
( ووسائلي ما قد علمت ولاية ... مذ كنت أعهدها وصفو وداد ) .
( ومنقبات في البلاد غريبة ... وصلت سرى الإتهام بالإنجاد ) .
( تروى ولم يسمع لهن بقائل ... تعزى إليه سوى حداء الحادي ) .
( من كل رائقة المحاسن حلوة ... ريا الرواية غضة الإنشاد ) .
( لم يكسها الإكفاء في أكفائها ... عيبا ولا أزرى بها لسناد ) .
( هذا وحرمة خدمة مرعية ... للأبعدين قديمة الميلاد ) .
( ما زلت من أبرادها متوحشا ... بمفوف يزهى على الأبراد ) .
( يا حلية الوزراء حل قصائدي ... بمحاسن الإرفاد والإصفاد ) .
( ما لي ظمئت وبحر جودك زاخر ... سهل مشارعه على الوراد ) .
( وريت زناد السائلين بسيله ... وبفيضه وخصصت بالإصلاد )