( ما كان أجمل في التجمل ملبسي ... وأعف في ظل القناعة زادي ) .
( لولا زمان أزمنت حالي له ... نوب تراوح تارة وتغادي ) .
( وأذى فراخ ضاق بي أوكارها ... وكذا البغاث كثيرة الأولاد ) .
( وأذى خراج لو سرى لأدائه ... غرر الليالي عدن وهي دآدي ) .
( أبدت نجوم الليل سود نجومه ... في مفرقي فأنار بعد سواد ) .
( حصة حصت مني جوانب هامتي ... صفعا أوافقه من المستادي ) .
( ووفود سوء يألفون زيارتي ... من صادر أو رائح أو غادي ) .
( ورجالة مترادفون كأنما ... غصت مدارجهم برجل جراد ) .
( من كل منتفش الشوارب مسمع ... عبد لآل ربيعة أو عاد ) .
( صهب اللحى سود الوجوه كأنما ... خضبوا الرؤوس بيانع الفرصاد ) .
( ما غاب عني واحد إلا ... ويقفوا إثره ثان وآخر بادي ) .
( هذا يواجه شاربي متهددا ... ويقوم هذا من وراء العادي ) .
( ففرائصي من خوفهم مملوءة ... أبدا من الإخفاق والإرعاد ) .
( وإذا أصادر غدوة لم يرتفع ... عند المساء سواي في الأوراد ) .
( ما في يد النقاد من ضربي سوى ... ضربي ودق الجيد دون جياد ) .
( يا حلية الوزراء حقي واجب ... ونداك صوبا أنعم وأيادي ) .
( وقع بتسويغي خراجي كله ... أو لا فعاودني على الإيراد )