( لقد كان وفق الجو عند ارتقاعه ... نشاطا وملء الأرض عند انخفاضه ) .
( لو أن خدود الورد أرض لأرضه ... لما مسها منه أذى بارتكاضه ) .
( يريك نحول السهم عند اقتباله ... ويبدي مثول الطود عند اعتراضه ) .
( وقور إذا خليته وطباعه ... وإن هزهز الأرضين فرط انتفاضه ) .
( ويخفى اصطفاق الرعد رجع صهيله ... ويخفت صوت الليث بين عياضه ) .
( تعز أبا عيسى وليك ثابت ... وجل التسلي لم يرع بانتقاضه ) .
( ومن عرف الدنيا استهان بخطبها ... ولا سيما من طال عهد ارتياضه ) .
( ولو قبل الدهر الخؤون ذخائري ... لقدمتها عنه رضى باعتياضه ) .
( ولكنه يبقى الذي لا نوده ... ويردي الذي نهوى بصرف غضاضه ) .
( وهذا الذي بي لو غدا زاد مرضع ... لشيب فوديه اشتعال بياضه ) .
( سقا الأصدأ الكدري ما نقع الصدا ... غمام حداه الرعد عند ائتماضه ) .
( وفي بعض حملان الوزير معوضة ... وسلوان قلب مسلم لإنقضاضه ) .
( فسر كيفما آثرت فوق جياده ... ومس كيفما أحببت بين رياضه ) - الطويل - .
ومن أرجوزة أبي دلف الخزرجي .
( دهر على أبنائه وثاب ... تعجمهم أنيابه الصلاب ) .
( فما لهم من كيده حجاب ... يا لك دهرا كله عقاب ) .
( أصبح لا يردعه العتاب ... إن المنايا ولها أسباب )