( كَلاكَ اللهُ حَيْثُ عَزَمْتَ وَجْهاً ... وَحَاطَكَ في المَبِيتِ وَفي المَقِيلِ ) .
ع : ليس ما قال الزبير بالوجه الجيد ولكن وجهه ومعناه : بلْغ الله بك أنسأ العمر أي أبعده وكلأ الشيء يكلأ إذا تأخر ومنه النهي عن الكالئ بالكالئ وكلأ بمعنى حفظ صحيح وليس له هاهنا وَجْهٌ .
قال أبو عبيد : ويقولون2 للرجل الذي يعجب من كلامه أو غير ذلك من أموره " عيل ما هو عائله " أي غلب ما هو غالبه قال أبو عبيد وأصل العَوْل : الميْل يروى في تفسير قول الله تعالى ( ذلكَ أَدْنىَ أَلاَّ تَعُولُوا ) [ ا لنساء : 3 أنه الميل والجور .
' : وقال يعقوب في كتاب الدعاء : " عيل ما عاله " وقال أبو نصر عن الأصمعي عال الأمر يعول عولاً إذا اشتدّو وتفاقم وتتفاقم وأنشد للنابغة : .
( لَقَدْ عَالَنِي مَا سَرَّهَا وتَقَطَّعت ... لِّرَوْعَاتِهِ مِنِّي القوَى وَالوسائِلُ .
ويروى لروعته 4 مني القوى ويروى لقد سرها ما عالني أي لقد سرّ هذه القبائل ما عالني من موت النعمان بن الحارث بن أبي شمر المرثي بهذه القصيدة