ما عالني يقول ما اشتدّ علي وعَلّني1 .
ع : قال الحربي : ومنه قولهم عالت الفريضة أي ارتفعت وروى ابن جريج عن ابن عباس قال الفرائض لا تعول ويقال معنى عالني : أثقلني والقولان متقاربان وقال النمر .
( وَأَحْبِبْ حَبيِبَكَ حُباً رُوَيْداً ... فَلَيْسَ يَعُولُكَ أَنْ تَصْرِما ) .
أي ليس يثقل عليك صرمه [ متى أحببت ] .
قال أبو عبيد [ وقال أبو عمر والشيباني ] ومن أمثالهم في الدعاء " نَعِم عَوْفُكَ " وتأويله : نَعِمَ بالك وشانك ونحو هذا قال وكان بعض الناس يتأول العوف الفرج فذكرته لأبي عمرو فأنكره .
ع : العوف : الحال والبال كما ذكر أبو عبيد صحيح يقال بات فلان بعوف خير وبعوف سوء أي بحال خير وبحال سوء وانفرد أبو عمرو بإنكار ما أنكر 3 لأنه جهله وهذا الدعاء إنما يدعى به للمتزوج .
روى الحكم عن سلمة بن جنادة الهذلي قال كان الفتى من هذيل إذا كان يوم أسبوعه دخل على سنان بن سلمة قال أبي : فدخلت عليه يوم أسبوعي وعليّ ثوبان مورّدان فقال نعم عَوفك فقلت وعوفك فنعم فالعوف في هذا الحديث الفرج في قول جميعهم والعرب تقول : " لقي عوف توفاً " فالعوف فرج الرجل والتوف فرج المرأة والعوف أيضاً : الضيف والعوف أيضاً من