أن يسرحوها قال : فساقها ثم قال للناس النهيبى ويقال النهبّى بتشديد الباء وتخفيفها أي لا أحل لأحد أن يأخذها منها أكثر من واحد .
قال أبو عبيد : ( لا آتِيكَ هُبَيْرَةَ بنَ سَعْد ) وله حديث .
ع : أسقط أبو عبيد من الكلام ما لا يصح له معنى إلا به وإنما هو ( لا آتِيكَ أَلوة هُبَيْرَة بن سَعْد ) .
وهبيرة هو ابن سعد الفزر هذا وقد تقدم خبره مع خبر أبيه عند ذكر قولهم في المثل ( لقد كنت وما يقاد بي البعير ) وذلك أن الفزر قال لابنه هبيرة : اسرح في معزاك فقال : لا أرعاها ( سنّ ) الحسل فقال لابنه صعصعة : اسرح في غنمك فقال : لا أسرح فيها ألوة هبيرة بن سعد يعني يمين هبيرة أخيه . 234 باب ما يتكلم به من النفي للناس خاصة .
قال أبو عبيد : ( مَا بِالدَّارِ أَرِم ) .
ع : في ( أرم ) لغات يقال : ما بالدار آرمٌ وما بها أريم وما بها أرِمِيّ وما بها أيْرَمِيّ .
قال أبو عبيد : ( وَمَا بِالدَّارِ تَامُور ) ثم قال : كل هذا معناه : ما بها