أحد .
ويقال أيضاً ( ما بِالرَّكِيَّةِ تَامور ) أي ليس بها من الماء شيء .
ع : التامور ينقسم في اللغة على ستة أقسام : أحدها أن يكون التامور موضع الأسد قال عمرو بن معد يكرب لعمر Bه وسأله عن ابن ابي وقاص ( أسد في تامورته ) ويكون صومعة الراهب قال : .
( لَدَنَا لِبَهْجَتِهَا وَحُسْنِ حَدِيثِهَا ... وَلَهَمَّ مِنْ تَامُورهِ يَتَنَزَّل ) .
ويكون دم القلب قال : .
( نُبِّئْتُ أَنَّ بَني سُحيم أَدْخلوا ... أَبْيَاتَهم تَامُور نَفْس المُنْذِرِ ) .
والعرب تقول : ( حَرْفٌ في تَامُورِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ في طُومَارِك ) ويكون التامور الماء ويكون بمعنى أحد ويكون الإبريق أنشد أبو عبيد : .
( وَإِذا لَهَا تَامُورَةٌ ... مَرْفُوعَةٌ لِشَرَابِها ) 235 باب الأَمثال في النفي لمعرفة الرجل .
قال أبو عبيد : من ذلك قولهم : ( مَا أَدْري أَيُّ الدَّهْدَاءِ هُوَ ) .
ع : الدهداء يقال بالمد والقصر أي الدهدى وأي الدهداء هو وأما البرنساء فزعم ابن دريد أنها كلمة نبطية وأن البر : الولد والنسا : الإنسان