موضوع يقال : أجابني فلان جابة حسنة فإذا أرادوا المصدر قالوا : أجاب إجابة بالألف .
قال الزبير : وأصل هذا فيما بلغني أخبرني محمد بن سلام قال : كان لسهيل ابن عمرو ابنٌ مضعوف قال : فقال له انسانً يوماً : أين أمك يريد أين تؤم فظنه يقول : أين أمك فقال : ذهبت لتشتري دقيقاً فقال سهيل " أساء سمعاً فأساء جابة " فأرسلها مثلاً . فلما انصرف إلى زوجته أخبرها بما قال ابنها فقالت : أنت تبغضه فقال : " أَشْبَهَ امْرُؤُ بَعْضَ بَزَّهِ " فأرسلها مثلاً أيضاً .
ع : قال أبو عمر المطرز : ناديت فلاناً فأجابني : إجابة وجواباً وجابة وجيبة وجيبي فالجابة اسم للجواب كالطاعة والطاقة فإن أردت المصادر قلت : إجابة وإطاعة وإطاقة قال الشاعر : .
( وَمَا مَنْ تَهْتفِيْنَ بِهِ لِنَصْرٍ ... بأَسْرَعَ جَابةً لَكِ مِنْ هَديل ) .
وقال أبو العتاهية فنظم هذا المثل : .
( إِذا مَا لَمْ يَكُنْ لَك حُسْنُ فَهْمٍ ... أَسَأْتَ إجَابَةً وَأسَأْتَ سَمْعاً )