( عَاذِلَ قَدْ أُوْلعِتِ بالتَّرْقِيشِ ... إلىَّ سِراً فَاطْرُقي وَمِيشي ) .
ع : الميش : الخلط يقال : مشت الشيء أميشه ميشاً إذا خلطته مثل الوبر والصوف والطرق : هو ضربه بالمطرقة وهي العصا التي يطرق بها الصوف أي ينفض لينتفش ويتداخل .
وذكر الحربي أن رجلاً ذكر قوماً من أهل اللغة فقال : أولئك طرقوا الكلام وماشوه فأراد بهذه المقالة أنهم جمعوا مُبَدّدَهُ وخلطوا بين أنواعه من نثر ونظم وجد وهزل .
وهذا الأحمر الذي ذكر أبو عبيد : هو عليّ بن المبارك وليس يأبي محرز خلف الأحمر . باب سوءِ المسأَلة والإجابة في المنطق .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم في المجيب على غير فهم : " أسَاءَ سَمْعاً فَأَسَاء جَابَة " .
قال أبو عبيد : هكذا تحكى هذه الكلمة - جابة - بغير ألف وذلك لأنه اسم