عُنْصَل وعُنْصُل وَمُنْصَل ومُنْصُل فقال الأصمعي : ذكر الفرزدق إنساناً في شعره فقال : .
( أَرَادَ طَريقَ العنصلين فَيَاسَرَتْ ... بِهِ العِيسُ في نَائي الصوى متشائمِ ) .
فظنّت العامة أن كل من ضلّ ينبغي أن يقال له هذا .
وطريق العنصلين حق وهو طريق مستقيم والفرزدق وضعه على الصواب .
وقال الزبير أو غيره من الرواة : طريق العنصلين طريق كثيراً ما يقتل فيه من سلكه وطريق العنصلين هو المعروف عند اللغويين وأما طريق العيصين فلا أذكره إلا في كتاب أبي عبيد هذا .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الهلاك : ( أَوْدَتْ بِهِمْ عُقابُ مَلاع ) يقال ذلك في الواحد وفي الجميع .
ع : يعني أنه لا يقال عقابا ملاع وعِقبان ملاع .
وقال الزبير : ملاع موضع .
وقال اللغويون في قول امرىء القيس : .
( كَأَنَّ دِثَاراً حَلَّقَتْ بِلبُونِهِ ... عُقَابُ ملاع لاعُقاب القَواعلِ )