الهنة من الإحسان .
قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : ومثله قولهم " مَع الخَوَاطي سَهْمٌ صائِبٌ " . نحو قول العامة .
( رُبَّ رَمْيَةٍ مِنْ غَيْرِ رَام ) .
ع : الخواطىء : جمع خاطئة من خطئَ والفصيح هنا أخطأ لأن قولنا خَطِىءَ إنما هو في الدين وما أشبهه وقد قيل إنهما لغتان وصاب وأصاب لغتان قال جميل : .
( وَمَا صَائبٌ مِنْ نَابِلٍ قَذَفَتْ بِهِ ... يَدٌ وَمُمَرُّ العُقْدتَيْن وَثِيقُ ) 9 باب الرجل يعرف بالاصابة والصدق تكون منه الزلة والسقطة .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : من أمثالهم في هذا اقولهم " لا تَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَامَاً " قال أبو عبيد " والذام هو العيب وفيه لغتان : ذامٌ وذَيْمُ ومنه قولهم " لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ ولِكُلِ عَالِمٍ هَفْوَةٌ وَلِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ " . ومثل العامة في هذا " إنّ الجواد قد يعثر " قال أبو عبيد : وقد يضرب هذا المثل في غير المنطق أيضاً وذلك كالرجل يكون الغالب عليه أفعال الأمور الجميلة ثم يكون منه الفلتة من الزلل