المتَالِفِ ) وقال آخر : ( وَالمَرْءُ تَوَّاقٌ إِلى ما لم يَنَلْ ) .
ع : هذا من رجز للأغلب العجلي وأحسن ما قيل في هذا قول الشاعر : .
( وَلِلنَّفْسِ مَلْهًى في التِّلادِ وَلَمْ يَقُدْ ... هَوَى النَّفْسِ شَيءٌ كَاقْتِيَادِ الطَّرَائِفِ ) .
وقال آخر : .
( لا يُصْلِحُ النَّفْسَ إِذْ كَانَتْ مُصَرَّفَةً ... إِلا انْتِقَالُكَ مِنْ حَالٍ إِلى حَالِ ) .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في ذمّ الشره قولهم : ( الرُّغْبُ شُؤْمٌ ) .
ع : هذا من حديث النبي روى أبو الرجال عن عَمْرَةَ عن عائشة Bها أنّ النبي اشترى غلاماً نوبياً فألقى بين يديه تمراً فأكثر الأكل فقال : ( الرغب شؤم ) وردّه .
وروي عنه أيضاً أنه قال : ( ما مَلأَ ابنُ آدم وَعَاءً شَراًّ مِنْ بَطْنٍ حَسْبُ الرَّجُلِ مِنْ طَعَامِهِ مَا أَقَامَ صُلْبَهُ فَإِنْ أَبَى فَثُلُث طَعَام وثُلُث شَرَاب وثُلُث نَفس ) .
ويروى عن معاوية أنه قال : ( البِطْنَةُ تَأفنُ الفطنة ) أي تنقص .
ورجل مأفون : ناقص العقل .
وقال عمرو لمعاوية يوم الحكمين : أكثر لهم من الطعام فوالله ما بطن قوم إلا فقدوا بعض عقولهم يقال : رُغْبٌ ورَغَب ورُغَبى ورَغْبى ورغبة وَرَغَبوت ورغبوتى .
وكذلك رُهب ورَهَب ورهبة ورهبوت ورهبوتى بمعنى