أبي الأسود الديلي والناس على خلافه .
قال سيبويه ومحمد بن سلام وابن الكلبي وأبو بكر ابن دريد : هو الدّئِل مضموم الأول مهموز على مثال فُعِل وفتحت الهمزة في النسب كما فتحت الميم من نَمِر فقيل نَمَرى .
وقال أبو بكر : هما لغتان دُؤل ودُئِل وهي دويبَة معروفة لطيفة قال الشاعر : .
( جَاءُوا بِجَيْشٍ لو قِيسَ مُعْرَسُهُ ... ما كان إِلا كَمُعْرَسِ الدئلِ ) .
والدّيل بكسر الدال على بناء قيل في عبد القيس وفي الأزد وفي إياد .
وأما الدُّوْل بضم أوله على مثال دُور ففي بني حنيفة وفي الرّباب وفي عَنزَة .
قال محمد بن حبيب : الذي في بني حنيفة هو الدّول على لفظ الذي ذكرنا في كتابه وهو الدّول بن حنيفة بن لُجيم .
قال أبو عبيد : ومن أمثالهم في الطمع والجشع قولهم : ( تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ المطَامعُ ) .
ع : هذا عجر بيت من شعر البعيث قال : .
( طَمِعْت بِلَيلى أَنْ تريعَ وَإِنَّمَا ... تُقَطِّعُ أَعْنَاقَ الرِّجَالِ المطَامِعُ ) 181 باب الشره للطعام والحرص عليه .
قال أبو عبيد : قال بعض حكماء العرب ( شِدَّةُ الحِرْصِ مِنْ سُبُلِ