فركب بها الفلاة خوفاً من أن يلحق : .
( حَنّتْ نَوارُ وَلاتَ هَناحَنَّتِ ... وَبَدا الّذي كَانَتْ نَوارُ أَجَنَّتِ ) .
( لمَّا رَأَتْ مَاَءَ السَّلى مَشْرُوباً ... يُعْصرُ في الإنَاءِ أَرَنَّتِ ) .
وألحقت التاء بهنّا لتأنيث الكلمة كما يقال : رب وربت وثم وثمت . وقال أبو علي الفارسي : التاء تبدل من الألف للسجع وعند الوقف وأنشد : .
مِنْ بَعْدِ مَا وَبَعْدِ مَا وبَعدِ مَتْ ... صَارَتْ نُفُوسُ النَّاسِ عنْدَ الغَلْصَمَتْ ) باب تصديق الرجل صاحبه عند إخباره إياه .
قال أبو عبيد : قال الأصمعي : ومن أمثالهم في هذا " صَدَقَني سنَّ بكرِه " وأصله أن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببكر أراد شراءه فسأل البائع عن سنه فأخبره بالحق فقال المشتري : صدقني سن بكره فذهبت كلمته مثلاً .
قال أبو عبيد : وهذا المثل نرويه عن علي بن أبي طالب Bه أنه أتي فقيل له : إن ببني فلان وبني فلان اقتتلوا فغلب بنو فلان فأنكر ذلك ثم أتاه آخر فقال : بل غلب بنو فلان للقبيلة الأخرى فقال عليّ : صدقني سن بكره